الأبواب مفتّحة
لكنّ قلبي متقوقع على نبضه
متكوّر على شعور قديم متهالك
لا يُغَنِّي
و لا يستغني عن الإيقاع على وقع الصوت القادم بلا صدى
من أطلال زمنٍ خالد
قبضت على العود
و أمسكت بريشة طائرٍ مهاجر
و عينيّ مسافرتان في الفراغ
تحملقان في طيفٍ كان هنا ( شبه نائم )
أحاول نسيان لحن الروح
و ابتكار أغنية للزمن القائم
حتى لو جاء قاتم
لكن الروح الساكنة بي
و صدى النشيج المتصدّر بلا صوت
يستحوذ على مكامن التذكّر
يستوطن رقعة التناسي
و يشيّد للماضي قصوراً لا سور لها
لأني على يقين
بأني محتلّة
لا أناضل من أجل حريتي الزائفة
حين تم احتلالي
شعرت وقتها بأني
و أخيراً - نلت حريّتي - !
من هذيان يوم 21 ابريل العاصف