لا يعلم بحقيقة ما في النفس
و لا يدرك خطرة الظن الخاطف
إلا خالق هذي النفس
حتى أننا قد ننسى أو نغفل عن إدراك الخاطر الذي يمر بعجل بنا
و يسافر بنا بسرعة ومضة
إلى حيث كنا في رحلة خيال
و لا ندرك من أثر السفر
إلا دمع يترقرق
لا تجد له ما يبرره أمام من قد يلمحه
فضيحة الانتماء و الوفاء
ترفرف بأعلامها على تقاسيم الوجه
في بعض الصباحات
لتخبرنا
أننا
لم و لن ننسى !