كنت أفكر في قصة قرأتها صباحًا، عن شاب سوري استشهد بإصابته، وما تحكيه أخته (آلاء) عنه، من بين ما روته .. وذكرياته .. وشوقها إليه .. جملة عابرة .. عندما كان يذهب لأمه كل بضعة دقائق .. ويسألها (كيفك) .. ثم يصمت .. دقائق أخرى .. ثم (كيفك) .. وصمت .. ودقائق .. وكيفك .. بلا نهاية .. !
حتى تطلب منه أمه أن يكف عن السؤال .. فيخبرها محمد (بهز الورد مشان شم ريحته يا ميمة) .. أسألك كثيرًا لأني أحبك .. وأحب نطقك للحروف .. كل الحروف ..