العام السابع
نصبت المقصلة
على أن نجز رأس القصة
و نضع الخاتمة لهذا الفرح المأساوي المستعار
و حين حانت اللحظة
لم أعثر على يدي لأقتص بها من كل البدايات
هوى رأسي بحضن المساء
و تدحرج منه الكلام المسموم باحتياج أخير
و أضاع سبيله في ظل اختناق الصوت بالصمم الأزلي
و كأنه ولِد أصم العاطفة
لا يسمع بكاء الروح
حتى لو بلّل صدره دمعها
يمشي بعرج المعتلّ بأوهامها
عضّ على أنامل رغبته أسفاً … لم يتصور أن تحبه امرأة - هكذا - بعقل متطرف
تضع الكون في كفة
وتضعه في كفة ترجّحه