هذه العزلة
و هذا الطقس البارد
الذي ترتجف منه أطرافي
تثير فوضى الحنين لعناقك
للاستسلام لغياهب سجن صدرك
الذي انتزعتني الظروف منه نزعاً
أعود لعزلتي
لفكرتي الأولى عن الحياة بكَ و معكَ
و أرسم خيالات الغد لأمس لا يعود
لكنه يبقي هناك في البعيد
أتجاذب معه أطراف الصمت
من أفواه تفجّرت منها الاعترافات
بباسق الشعور الذي نما كعشب على ضفاف السكوت