هل أبدو لهم ك ( مجنونة )
لا يهم
المهم كيف تراني أنت ؟!
أو بالأحرى كيف تشعر بي ؟
كواثقة ترتعد فرائص قلبها كلما مر بها طيفكَ
كلما أغمضت عيناها فرأتكَ ماثلاً في سواد عينيها
لماذا أكتب لك و عنك رغم كل ما لا يحدث
رغم أننا في عداد المفقودين بالنسبة لكلينا
و كأنك تقرأ !!
أو كأني سأسمع
نداءك الخفي الجسور
بلى
إنه يغزو مسامع الروح
و لو لم يتردد له صدى
إنها أرواحنا التي تتعالى نداءاتها
و تسافر عبر هالات الحنين
تحمل معها أمتعة الرجاء
بأن ثمة لقاء
لقاء يولد من عدم اليأس
و ينجبه الأمل