في ديجور ليلٍ بهيم كان غزوك لعيناي
تلك النظره التي بعثرت أشلاء صمودى
تناثرت كل معاني الهُيام القابع في ثنايا
روحي…..آه لسهم أصاب قلبي في مقتل
كيف لك أن تستحوذ علي ذرات إحساسي
أخذتني إليك طوعاً لتشكلني إناثاً لاتشبهني
إناثاً متمرده ..ثائره…جريئه…..بحثت عني كثيراً
لم أجدني وكفي كل محاوله للعثور عليّ أعود ب
خُفي حنين…..فأحاول من جديد رغم يقيني التام
أنني لن أتمكن من الخلاص منك ودون مقاومه
صرت شيئاً فشيئاً أتأقلم علي سياج وضعته أنت
علي قارعه الإنتظار وتلك الزنزانه بقلبك تمنيت أن
يكون الحكم مدى الحياه….تلك الحريه دونك هي
السجن الحقيقي…. لا تعِدني إليّ
فكل مادونك فراغ ووحده موحشه أحكِم قبضه قلبك
اكثر. دعني أعتاد سجنك رويداً رويداً
وأن حاولت الهرب لا تعِدني إليّ