لكل شيء حدّ
فسبحان الذي لا حدّ له
سبحان من يعلم ما لا نعلمه عن أنفسنا
حتى خطرات الظن التي قد تضمرها نفوسنا و نجهل وجودها
غفت الروح على أمنية
و الصبح لا يأتي بكل أمانينا
لأنها أماني
و الأماني غالباً تدور في فلك المحال
تماما كاستحالة حدوث ما نرغب بحدوثه
و لا يأتي به إلا الله سبحانه بمشيئته
صباح آخر له في الليل رئة و نبض يتهادى
صباح آخر ليس إلا !!