ما أكثر حكاياتك يا أمي
منكِ تعلمنا فن السرد و التشويق و التقليد
منكِ تعلمنا كيف نصنع من المواقف العابرة أحداثاً مهمة تستخق التذكّر
منكِ تعلمنا كيف نغالب الكآبة بحفنة ذكريات بسوالف سمعناها عشرات المرات
و نعود ننفرط ضحكاً عليها معاً
و كأننا نسمعها للمرة الأولى
قاصة من الدرجة الأولى لكن بلا قلم و لا ورق
لَكنتِ من الكتاب الساخرين الذين لا يتركون دليلاً موثقاً يثبت سخريتهم