الإنسان وحده
يمتلك رؤوية
عجيبة في تحليل
الانحياد والبلوغ
دون لفائف واطراق
البحوث النفسية
فيه
الا ان علم النفس
لازال تحت منظار
مختبرات التجارب
لن يستطيعوا ان
يحللوا تطور خريطة
المشاعر
الا بعد ان يقيسوا ردة
الفعل وليس الحدث
يذكرني في رمضان
فنحن نصوم عبادة
وفائدة لجسم
وتقوية الروابط الروحية
لم يأتي الصوم
في الدين
على محمل الردع
ضد الرغبات
بل حتى الدين الاسلامي
يعطي حرية
تعبيرية بضوابط خلاقه
لسلوك
فالاستعلاء على الهوية
الرغائبية
تكمن
في العفة الانسانية مدى الحياة
ليكون كما الملائكة
على هيئه بشرية