السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أسعد الله أوقاتكم بالخير والمسرات
الزواج مؤسسة لحياة يفترض ان تكون حياة كريمة يسودها المودة والرحمة والاحترام والتقدير
ولكن هذه المؤسسة عندما ينطفئ وهجها بعد سنوات من العشرة
تجعل الحياة بلاطعم ولالون،
تختلف ظروف الحياة وتحصل طوارئ تهدد السعادة،
ولكن نحن في زمن كثر فيه الطلاق، سواء طلاق مع فراق،
او طلاق عاطفي، وقد يكون الطلاق العاطفي اكثر وجعا من الطلاق الفراق،
الطلاق العاطفي مقبرة الحياة الزوجية، وهو يؤدي الى سلسلة من المتاعب،
تحتاج الى صبر كبير.. حتى تمر الأسباب التي أدت اليه بسلام، وتتحسن الأحوال
آفة ظهرت كثير في زمننا مع وجود وسائل الفتن والانفتاح، جعلت من كيان الأسر المستقرة مايصدع ثباتها واستقرارها
ويبث فيها القلق والهموم وعدم الرضا وهي حدوث الطلاق العاطفي بين، الزوجين
وهو مصطلح يعني ان يعيش الزوجين في بيت واحد مع انقطاع التواصل وعدم وجود اي كلام او سلام
واجهة امام الناس، فقط ولكن في الحقيقة لاتوجد بينهم اي روح او حياة، جفاف بمعنى الكلمة، لدرجة ان الحياة اصبحت روتين ورسمية، بسبب عوامل معينة مثل تطبيقات التواصل التي عملت فجوة بين الزوجين او بسبب البطالة لعدم وجود عمل، وعدم الاكتفاء المادي، او بسبب سوء العلاقة وسوء التفاهم بين الزوجين
لدرجة أصبح الطلاق العاطفي هاجس يهدد استقرار الحياة
وتصبح الاحوال اكثر صعوبة مع وجود الاطفال
أحببت ان نتناقش عن هذا الموضوع لعل وعسى نجد حلول من أصحاب الخبرات
اهلا بكل من يشارك
المايك لكم