أُنظر،
لقد عافت نفسي الرِجال،
توسلاتهم جزات زغبهم،
إيمانهم وأهواءهم،
سئمتُ فضائلهم،
الزائد عن الحدّ،
ذات الثياب القصيرة،
سئمتُ هياكل أجسامهم،
باركني أيُها الضوء المجنون،
الذي يُضيء الجبال السماوية،
أطمحُ أن أرجع فارغةً،
كعين الرِقاد المُطمئنة،
أطمحُ لي أن أرجع غيّمة.