تعاطف القصيبي كثيرا مع المواطن المسكين
" الغلبان"

وارجع الفساد للنظام البيروقراطي


ولم استطع بداية أن أغفر ذاك الزلل
لإنسان رسمته عصامي بحت في مخيلتي

نعم

رائع القصيبي لا أنكر

لكني استنكر ذاك الموقف

وعدت لأمعن نظري
لأجدني أتجاوز عن الخطأ الفادح

لأنه وصل لفضيلة الصدق
على الأقل اعترف أنه خاض هذا الباب من باب
"المكره"
فمكره أخاك لا بطل

كم خرقت المبادئ للأسف

رغم أنني اؤمن بالتكاتف والتكافل ضد الفساد

لكني

استطعت أن اتجاوز من خلال الصدق واعتراف القصيبي أنها كانت
تحت ستر كلمات جميلة لكنها في الحقيقة قبيحة

الرشوة تظل رشوة

والإكرامية تظل إكرامية
ولا مجال للخلط بينهما

،،،


لأعود وأقرأ سطورا تالية وكأني ألتهم تلك السطور بلذة معنوية كغذاء روحي
أبحث
عن

ماذا أصلح العطار بعد أن وقع في فساد زمن قد كان ومضى

؟؟؟