و
في غيرتها قصة كبيرة

لم يكن يؤنبها كان يكتفي بدعاء" اللهم أذهب عنها الغيرة"

بضحكة زوج يشد أزرها

،،،

تنازلت السيدة أم المؤمنين سودة عن يومها لعائشة دون سواها
حيث كانت كبيرة في العمر وكانت تعرف مدى حب النبي لعائشة فلم تختر سواها
كانت أم المؤمنين عائشة مكافأة

،،،

في آخر أيامه استأذن زوجاته تأدبا وذوقا
أن تكون أخر أيامه في بيت عائشة

،،،

وقبل ذلك علم النبي من علم الغيب عن طريق الوحي
ستواجه علي " كرم الله وجهه " بموقعة

فأوصاه بصاحبة الجمل
" رفقا بصاحبة الجمل "
وكان لها كل الاحترام في المعاملة

،،،

كانت آخر كلماته
" بل الرفيق الأعلى،،، بل الرفيق الأعلى "

كان ملك الموت يستأذنه ويخيره
بين الدنيا أو نزع الروح
شهدت تلك الكلمات والحادثة عائشة
،،،
ثقل رأسه بين يديها
كانت وفاته في حضن زوجة وفية فاضلة
أم المؤمنين عائشة

،،،