05-14-20, 10:02 PM
|
#172 |
بحة غياب | | | | | | | | | | | | | |
توالت التضحيات
عانقت الشتات
وتفرعت الكلمات
لم أعد أعرفني
فقد جفّ قلمي
ولا أستطيع المواصلة
أروني النهاية
فأنا مشتاق للموت
كشوقي لعِناق محبوبتي
أو من ظننتها في يوم محبوبتي
فتلاشت كما يتلاشى القمر
في وقت السَحَر
لم أعد أطيق البقاء
الوداع فقط
هذا كل ما أستطيع البوح به .!
الوداع.
الوداع.
الوداع.
فقد مللت انتظارك حقاً
وقد سئمت البقاء ! .
* كلماتي |
| |