لا أعرف عدد المرات التي رفعت فيها رأسي
عاليًا حتى لا تتساقط دموعي على الأرض،
لا أعرف ما الذي كنتُ أقصده وقتها،
ربما إرجاع الدموع إلى العين، إبتلاعها للداخل،
لم أكن أفعل ذلك استحياء، أو تقليدًا لأحد،
كنتُ فقط أحاكي زهور تبّاع الشمس
في تتبعها لمصدر "الاحتراق".