قد نجد الالاف من الاسئله
التي يتم توجيهها من قبل المؤسسات المعرفية
او التنميه البشريه او حتى الاكاديميات العليا
الينا بصيغه التجهيل او قلة المعرفه
كنموذج تجسيد لكثير من الدراسات
عن افضل كتاب؟
او
المقولة او الحكمة التي غيرت حياتك
وغيرها من الاسئله النمطية
التي اعتادو صياغتها بعدة اساليب
والهدف من وجهة نظرهم ايجابي

انا لا اختلف في منظومة هذه الاسئله
بما انها تأخذ دور المدرس الاول
الذي يعلمنا الحروف الأبجدية لنركب كلمة ونصنع هيكله الجمله وهكذا تواليك

ولكن اختلف كل الاختلاف مع كل المنظمات التعليميه
ان يتخذو تجارب نجاح الاشخاص
ويتم سحبها على كل المجتمع على جميع مراحلهم
ويتم وضعها قاعده
وهنا خطأ بشري قاتل للأفكار
ومدان بالاستنساخ العقلي
ان الانسان ولد ذى بصمة متميزة
نجدها في اصبعه
نجدها في نبرته
نجدها حتى في حركاته
وايضا نجدها في اختلاف النظره

في كل يوم
تتغير خريطة الارض
انهارها فصولها تضاريسها طقوسها
حتى الاكسجين يعيد تركيبه نفسه
لأجل اعطائنا حياة افضل
رغم عبث صناع القرارات
الذي سبب أزمة عالمية
في عجلة الحياة
بسبب انهم يطبقو ذات الفكره
على كل المجالات
ليأتي احدهم
ويمسك الميكروفون
في وسط المسرح بكل بلاهه
ويصدع رؤوس البشريه
بمقولة الشهيره
(اليوم سنشرب نخب العالميه)
ولكن
ما خلف الكواليس
هو اساسا
طبق قاعده كان يتبعها الكائنات الذين عاشوا في عصر الطبشري

اليس من المخجل ان نرى كوكبنا بين
ايادي الحمقى
نعم اخجل من نفسي
اذا اسأل والجواب لا يلزمه مني
الا البحث
انا اخجل اذا قلت قد درسه جامعه
ولم استفيد منها الا اني اقضي بعض الوقت
في شرب القهوه
ولكن الشئ الذي استفدت منه في الجامعة
هو المكتبه
اشعر اني من كثرة وجودي بها
كانو يريدون ان يسجلوها بأسمي
وورقة الشهاده
وفعاليات العاب الشطرنج

نعم اخجل اذا اسأل والجواب لا يلزمه منيِ
الا البحث عن طرف الخيط في المسأله
ِِ

موضوع جدا رائع
وهادف
وسؤالك بمثابة منهج معرفي
يوسع مدارك التطلع