أريد أن أقرأ نفسي على لوحِ يشبه ألواح الشرف في المدارس
في زمن التحية الزائفة ،
في زمن الصفعة التي أطاحت بأذن التلميذ
وجعلت أذنه مدمنة على صفير ريح دائم ! ،
هناك كان تدريب
... كان قضية ،
كان تأهيل زرع ليصبح شجر
ليس غض ،
شجر أمام ريح قد تغير ،ُ
هناك قضت الأذن نحبها
على يد
مدرب مندوب
على
مدرسة مندوبة
على وطن
يندب نفسه اليوم
وكل يوم .
أيها المستشارين أيها المحامون أيها الأقزام الصغار المتصعلكون ،
قبل أن أدافع عن الضحية ،
أمامك أيها القاضي كتب لحلف الأيمان ،
يوجد بين الكتب جثة مظلوم سقط كتفاحة نيوتن ،
كجريمة أبناء آدم عليه السلام ،
فهل يمكن أن يحلف الشهود
ويضعوا يدهم على الجثة ؟.