.
.
هَـلْ حَقَّـاً هُنَـاكَ حُبُّ بـِ لَا نِهَـايَةْ ؟!
هَـلْ حَقَّـاً هُنَـا تَأجُّجٌ قَلْبِيٌ لَا يَدْخُلُ طَـوْرَ المَلَلْ ؟!
فـَ أسْقُـــطْ ! واسقُطّ بين حنيايا حبها ..!
أي قفرٍ حانقٍ أمطره جور ودادكِ عليّ؟!
أي غلسٍ باسقٍ أرعده خور العِماد بيّ ؟!
أيُنا جانب الحقيقة متلكأً بـِ إمتثالـ حبك الطاغي؟
ها أنا أبدو بـِ أناقة رجل الثلج ونُدَف الطُهر من حنياكِ
ها أنا أبدو بـِ أوشحة الليل الرمادي ونُدَبِ بدر الدجى
ها أنا وأندسُّ خلف قِطع ضيائكِ
أتوارى خِلسةً بـِ منأى عن تمتماتِ الشفاه
وهي ذي أناملي تطرق أفياء الورق
تعبث ماجنةً بـِ عوسج الحروف ضاربة أقصى العمق
وبندول الوقت مُعلّق من اهدابها على ناصية غرق
يسفكـ دم الوجنة بـِ التيه ويلعق كل همستها بـِ نزق !
يا أنت ياَ مَن حدَثتنيَ
َ
كيَفَ انت َكيف حياتَكَ قلَبي َ
اتشعر بنار حَبكَ تحرَقنَي
حدَثنَي َفاَنيَ اعَشقَ مرَاوَغتكَ يانت
َ
قد كَانت َتنمو وَتتغذَى َعلىَ نارَ شَوق َلي
ولا َزالَت تريد َحباًَ كَبيراً حبَاً عاَصَفاً .
يا أنت
بُدُوْنِكِ اليوم أنا أَفْقِدُ ذَآتي
وَتَضْمَحِّلُ لَحَظَاتُي فِيْ مُحِيْطِ العَـدَمْ !
وَيْنَسَـانني الفَرْحْ ،،
بـِ مُحَاذَاةِ الأنَّـةِ وَلَعْثَمَةِ الجَ ـرْحْ !
يا انت
أًْصْــدَاءٌ عَائِمَـةْ
تطوقٌ حـرْفِيْ
وَلَا مَفَرَّ مِنَ المَحْتُـوْمِ
حَ ـرْفَـاً عَلَى أنْغَـامِ حبكِ يُسْكَـبْ !
انتِ لـِ مِيْلَادِ الصُبْحِ حَرْفِكِْ
فِيْ أصَابِعِيْ دَفَقَاتُ الإمْتِنَانِ لـِ لحبكِ السَمَاوِيْ
وَدِفْءَ الـ ( أنْتِ ) يَا رَبِيْبَةَ القَمَرْ
انتِ يا بدر الدجى
خَجِلَةٌ أحْرُفِيْ مِنْ هَامَةِ حبكِ
وَزَاهِيَةُ أوْرَاقِيْ أنْ كَانَتْ مَحَطَّةَ مكوثكِ بها 
لَكِ حُبِّيْ
وَتَذْكِرَةٌ لـِ الإبْحَارِ فِيْ مَرَاتِعِ سَطْرِيَ الفَقِيْرِ بلا انِتٍ
كُوْنِيْ قربي هناك وهُنَا يَا بدري ففيكِ اليَوم لمَ يعَد اَلقلَب يعُذَر َمنَ احَد ياسيدتي لا تخبري أحداً
ً أنْ لقَائتًنا ظَرْباً مِنَ الجُنُونْ
يَتَسْاقْطُ جَمَالاً وفِتنْةٌ تَسْلِبُ العُقْولِ والعِيُونْ
وأيُ جُنُونٍ هَذا يَكْونُ مِنْ الفُنْونْ ..؟
هُوَ التْفَرْدَ بكِ والنْقْاءُ
هُوَ الذّوْقَ هُوَ عَجْبُ العِجْابْ ، هُوَ لحْنَ الشُجْونِ السَاحِرْ
وسَ نَغرق أكثرَ أكثرَ .