سلامي وأشواقي إلى من حضنه وطني
وعيناه أحلامي وصورهُ سكني
ورضابه المعسول أشهى في فمي
أحلى رواءٍ من الماء والشهدِ واللبنِ
شربته فازداد ظمأي إليه
فهل ياترى أرتوي في قابل الزمنِ
تجاذبنا أحاديث الهوى ساعة
بيننا والدهر في وسنِ
ضمني إليك مرّة بعد مرّة
فهاهُنا منزلي وهاهُنا وطني