وَدفئك وَرائحهَ عطركَ وعيناكَ لاتُنهيَ الحديثُ بِ سلامَ ،

هناك شخص ما عمل تجربة على مجموعة اطفال تجربة المارشميلو
و وضع قطعة مارشميلو واحدة لكل طفل وقال ساذهب و ان لم تاكلها ساعطيك قطعة اخرى، ثم خرج و تارك الطفل لوحدة بالغرفة
بعض الأطفال اصبح يتلتفت بالغرفة يبحث ان كان احد يراها
فانقسم بتأكيد الأطفال لمجموعتين اطفال تناولوا الحلوى قبل عودة الدكتور و اطفال تمكنوا من السيطرة على انفسهم
بعد سنوات من التجربة ذهب الاستاذ أو الدكتور لهولاء الأطفال بمدارسهم و وجد أن الاطفال الذين اختاروا عدم تناول الحلوى للحصول على اخرى اكثر نجاح بالمدرسة و اكثر قدرة على تحديد مايريدون في حياتهم اكثر من المجموعة التي اهتمت للحاضر و تناولوا الحلوى
و الذين يفكرون بمدأ عصفور باليد خير من عشرة على الشجرة
..##

وشخص اخر قام بتجربة مدى تاثير تقمص الاشخاص لدور ما
فقام بتجربة على طلاب جامعين واختار مكان بالجامعة ليبدو كسجن و قسم الفريقين لمسجونيين و سجانيين و وجد ان الجميع تقمص الدور بالفعل فالمسجون يظهر الخضوع و الخوف و السجان يظهر التسلط و الغضب و زداد تقمص الطلاب لدور لدرجة أن الاستاذ اوقف تجربته قبل ان يحدث امر لا يحمد عقباه.


و في تجربة اخرى عن مدى تاثير الكلمات علينا
قسم المجموعة لفرقين فريق يكتب كلمات مثل: كبر، هرم، مرض، زهايمير،
و الفريق الاخر اصبح يكتب:شجاعة، حماس، طاقة، قوة
و وجد أن الفريق الاول بعد نهاية التجربة يذهبون للمصعد بخطوات ثقيلة
و عدم نشاط على عكس المجموعة الاخرى التي اصبحت حركتهم اسرع و انشط و اكثر سعادة.