مَلَلتُ الكِتَابَة..
سَئمت الرتابة
مَلَلتُ مِنَ التّيهِ بَينَ الحرُوفِ
وَبَين المَعَانِي
بِلَا بَوصَلَه ولا حَوصلة
أَضَعتُ الطّريقَ
نَكثت الخُطَى
وَانتَهَبتُ إِلَى وِحْدَتِي الْقَاتِلَةْ ..!
أُهِزّ بِجِذعِ المَوَاجِع قَهْرًا
تُسَاقِطُ آَلَامِيَ المثقلة
فَلَا البوح يروي حُقُولَ حَيَاتِي
وَلَا الهذيان يُنْبِتُنِي سُنبُلَة !

في كل سعادة خدش صغير ..!

بديت اخاف من أحلامي !
ماقد حلمت بثعابين الا وهو بعد ثلاث ايام واسبوع بالكثير مشرف عندي بالبيت :بكى:
ليته مثل مايقولون عدولك كان أهون :بكى:

لم أكُن قط سوى شَظيَّةُ حرب لا تقتُل ولا تجرح ،
هي فقط مستمرّة بالتشظّي ليضيع بعضها من بعض..

شكراً للظروف التي سَلَبتني الكثير ، حتى عامي السابع عشر ،
شكراً لإضافتها أعواماً على عمري ، عقلي ، ونفسيتي ..

وكل الناس يا أمي مياهٌ ، ووحدك زمزمٌ يروي فؤادي❤.