|
إضافة رد |
| LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
08-01-16, 02:10 PM | #61 | ||||||||||
| عاثت رياح الشوق خلال الروح ... فتطايرت دفاتر الذكرى ... و تلبدت سماء الحب بغيوم الصبر .. و مسافة الوصل حجارة ينبت من بينها براعم يأس خضراء .... لا أمل و لا فناء ... | ||||||||||
|
08-01-16, 03:34 PM | #62 | ||||||||||
| و انا صغيرة كنت أقول : لما أكبر بسوي و بسوي و بسوي .. كبرت وايد ... و انا ما سويت شي ! إنجازي الأعظم هو جبل شاهق يحول بيني و بين حريتي أن أكون ... رغم أني لم أصادف أحداً أصبح ما تمنى ... لا زال هناك جدار متناقضات ضخم جداً ... يحول بيني و بين حقيقتي المسجونة ... حقيقة ما أريد و ما أعتقد و ما أنا عليه فعلاً ... لا زلت كل يوم أفعل ما لا أريد أن أفعله ... و لا أفعل ما قلت في ليلة ماضية أني سأفعله غدا في هذا اليوم حتى الآن لم أغادر مقعدي ... و في مذكرة التزاماتي ثلاث مواعيد تنتظرني ... موعد مع القدر ( قدر الطهي ) - للعلم - موعد مع الطبيب المقيت ... و آخر .. لقاء أسبوعي روتيني مبرمج ... أما عن ماذا أريد فعلا ان أفعل ... أرغب بتناول علبة كبيرة من الآيسكريم .. و لأنه غير متوفر حاليا و لن يلبي لي هذه الحاجة أحد ... سأضرب بكل المواعيد عرض الحائط ... و أغادر مقعدي و أذهب للتبضع من السوق الذي يبعد عن منزلي مسافة 45 دقيقة ... لا لشيء فقط لأنني لا أعرف أحدا يقطن حول هذا السوق ... فلن أصادف أحدا يعرفني ولا أريد ان اعرفه .. و هذا ما لن أفعله ... و سأغلق الجهاز و أستعد لموعدي مع القدر .. | ||||||||||
|
08-03-16, 09:46 AM | #63 | ||||||||||
| ابن الهيثم & الموعود حللتم إخوة أفاضل على مدونتي المتواضعة ... شكر لكما على المتابعة | ||||||||||
|
08-03-16, 09:47 AM | #64 | |||||||||||||||||||
|
| |||||||||||||||||||
|
08-03-16, 09:51 AM | #65 | ||||||||||
| عمّ أكتب اليوم ... بل هل يجب أن يتحدث عقلي ؟! .. ألا يستطيع أن يخلد للصمت ساعة ! ليته يفعل و يترك لي مساحة خرس تام في الأعماق إلى الأصداء .. و يعم السكون لحظتي ما خلا صياح ديكٍ ما عاد يفرق بين الليل و النهار ... | ||||||||||
|
08-03-16, 10:08 AM | #66 | ||||||||||
| الشخص الذي اعتاد أن يعتني بكل من حوله .... يحتاج أحياناً إلى أن يُعتَنى به كما الطفل الضعيف .. لكن من قد يشعر به و يدرك حاجته دون إفصاح ؟ هو الله سبحانه المطلع على سرنا و علانيتنا ... يعتني بنا و بمن نعتني بهم ... و يعيننا لكي نواصل و نجد في المسير .. و لكنها الحاجة الفطرية الدنيوية التي تخالج هذه الروح المتعبة .... حاجة المسؤول عمن حوله إلى أن يتقاعس في فاصل و سيعود حتماً .... لأن يتنفس رائحة التكاسل و التملص لبرهة بالعصيان ... و الارتماء في حِجر ... ألا يستحق أب .. أو أم أو خادم أو مدير ( ممن يتفانون في مهامهم ) أن تتوقف عجلة الحياة لتأخذهم بين ذراعيها و تدللهم قليلاً ... | ||||||||||
|
إضافة رد |
مواقع النشر (المفضلة) |
| |
| أصدقاء منتدى مسك الغلا | | |||||