|
إضافة رد |
| LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
![]() | #1 | ||||||||||||||
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]()
| ![]() ![]() اوتعلمينَ امراً: كُنت ولازلتُ كل مرة احملكِ معي.. ولآ زلتِ المتجذِّرة التي تمتَدُّ في أعماقي بخَفاءٍ لا يُضاهِيه خَفاء، تنتَشِر، وتتمكنين من فؤادي ومن أين جئتِ والدروبُ لم تسعْ لهروبي ، كيف عبرتِ ليلَ البدو المُثَقّبَ بالرحيل . في تشابه الخيام والوجوه من دلّكِ على ملامحي ، صوتي ، شَكْلَ مرفقي المغروز في الرمل ، لمْعَة عينيَ في سَمَرِ النار ! . يا امرأةً لم تقتلني فتنتُها ، بل أنها تعلمُ ذلك ، ممعنةٌ في عمق روحي لدرجةِ أني أقفُ على أطراف طيفها فـ/ سلامُ عليكِ، ؛ كُراسةَ ذاكرةٍ وشِعر، وحلماً من خدورِ الصبايا يُنسج، ومن اتقادٍ عجيّب بخطو المُحبينَ، ويضيءُ دروبهم فيصيرُ الظلام بعد ذلك نهاراً. | ||||||||||||||
![]() ![]() |
![]() | #2 | ||||||||||||||
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]()
| ![]() ![]() ياكتاب الوجه ياوجه الكتاب انهُ الحرف في الأرض اليباب انها سدرة المأوى وكثيرا من كلام فـيـأ / أيها العابرون َ على شطِّنــا امنحونا قليلا ً من الصمت ِ في صباحنا هذا و اتركوني - هنا - أعقد النصر َ في هْمَهماتي المستحيلة ... فـ/ أحياناً تتآمر علينا الذكريات وتذكرنا بشيء نسينا أننا قررنا نسيانه... هو شرُ كالتراب وخير كالصواب خير كاللفاء وشر كالعَفاء شره كالثرى وخيره لا يُرى | ||||||||||||||
![]() ![]() |
![]() | #3 | ||||||||||||||
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]()
| ![]() ![]() دخلت الى عالمي عتيتُ وتمردتُ وشردتُ نلتُ من ذلك الطريق مضرةُ ومنفعه .. وكأن بين عالمي وذلك الطريق الذي سلكته برزخُ من نور وظلام .. متباعدان وبينهما عالمُ قد فاض ضره وفشا شرهُ وغمرته غائلته وبدرت إليه بادرته وقد تعذر عليّ مطلبه وعز مرامه لوعرة طريقة وشئز جنابه هو البعيد المرام .. أبي الزّمام منيع الملتمس أبي المختلس شديد المطلب مرامهُ عزيز ومكانه حريز وموضعه حصين فتشتُ هناك عن خبري وبحثتُ عن سري ونقرت عن أمري ثم فررت ونقبت في طلبي وسألتُ عن موطني وتحسست عن مخدعي ثم رجعت ببساط الريح وقربتُ فراشي ف غثتُ بنفسي ودثرتها من حمى أصابتني قد غاثت بها نفسي وقاح بها القيح والحضير فنمت بسلام .. والسلام . | ||||||||||||||
![]() ![]() |
![]() | #4 | ||||||||||||||
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]()
| ![]() | ||||||||||||||
![]() ![]() |
![]() | #5 | ||||||||||||||
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]()
| ![]() وتبدأ الأبواق بالانطلاق معلنة من هنا وهناك أن الأيام الجميلة قادمة . . انتظروا فإن الأزمة صبر ساعة . . ![]() المستقبل زاهر . . ![]() الأفق مشرق . . ![]() اطلقوا الأبواق . . وسرعان ما يتبين أن تلك الوعود، أشبه بوعود أصحاب السفينة العثمانية المحمله بالبغال . ![]() وما هي الا سياسة لترويض البغال .. فارغة من المضمون، ولا تحقق الهدف المنشود | ||||||||||||||
![]() ![]() |
![]() | #6 | ||||||||||||||
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]()
| ![]() ![]() انها الريح التي تعبر على وجه الرمال لتمحي كل الخيوط التي رسمت من أغنية ولدت في بطن الغياب في بطن الصمت ثم تضيع وتُنسى حتى في نُطقها فما خلفت خلفها الا فراغ يقتات على امتلاء الاشياء التي رسمت في بطن الرمال وصوت بلا صدى يحاول ان يسكب في حفر الرمال ماء لا يتخذ شكلا الا حين يحفر وتسالني الكلمات عن وجهتي كما لو كنت اسكن في الهامش في الفراغ بين كثب الرمال الحمراء وخيوطه حيث المعنى يفقد توازنه أني سليل الرمال التائه بين الضياع تلاشت الخيوط بين ايديهم بريح تطارد المعاني في ظل الطيف الذي لا يملك الا جسداً خاوياً انها تختبئ واختبي بين الفراغات في الصمت الذي يسكن بين الحقيقة التي بين الحيرة وبين ظل الخجل وتتوارى خلف مرايا التأويل ولا زلت ابن الريح وحفيد الرمال واني سائر في الظلام تحت أشرعة السراب اني سائر نحو الفضاء الواسع علنا يوماً ما تنزلق من بين اصابعنا حلم مُبلل يرسم بين الرمال حدود الهاربين من المجرة ونستفيق من حلمٍ مُسجى على صوت العجيج ووميض في جُنح الظلام ![]() | ||||||||||||||
![]() ![]() |
إضافة رد |
| |
![]() | أصدقاء منتدى مسك الغلا | | |||||