" أبها " رائحة الثلج التي لا تفلتها الذاكرة ..

مساء الخير ..


رمضان "أبها" و صقيع البياض صديقة للغيم وملاذً للضباب .

مِن المدنِ المَدِينة للمطر
هي صديقة للغيم
و ملاذاً للضباب
شوارعها الممتدة في الصقيع
تعرف البياض في قُرى "باحة ربيعة "
قريتي الحآلمةِ بالثلوج
25 - رمضان -1446

بقي فيها حتى ولاءً للعصافير رغم الصقيع !..

وتحت ظلال " العرعر " قصص للنضالِ ذَوت كي تكون سماد تلك الأرض ..

الماضي في شوارعها يظن بأن القمم رفقته ,

على مسافة شاهقة من التأمل تمد إليك يدها وترتبت على ظهرك,

مشيرةً لشيء لايراه إلا من يقترب منها مقدار ظل وخطوة ..

بهدوئها تلهمك قصيدة تتناوب أبياتها على الدفء تارة وعلى البردِ والبَرد أخرى ..

ديارُ العبير .. بصمتها المُغري تعلمك الثرثرة

وطريقةٌ للحديث مع نفسك بحنانٍ لم تعهده في نفسك ..

في " السُّودة " قد تبكي مطولاً على صوتك لو سقط من علو ذلك السفح الشاهق و انكسر ,

تلك المسافة الشاهقة جداً لاتُبقي على صوت ولا ظل ,
"
أبها " رائحة الثلج التي لا تفلتها الذاكرة ..

















































































































موضوع سويتو بكُل الحُب
عشان تعيشون معي جمال المكان والزمان

جميله

قبل أربع او خمس سنوات عيدت الأضحى هناك على كرفان
في مطلات السوده . كانت روعه الأجواء في تقلبها وكيف ان المطر يداهمك في لحظات اربع ايام مايزال اثرها فينا .


شكرا عبير