منتديات مسك الغلا | al2la.com

 


تنفس – Breathe

قسم مدونات الأعضاء [ الاختلاء المباح ]


Like Tree169Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 02-18-25, 12:17 AM   #1
مغترب

الصورة الرمزية مغترب

آخر زيارة »  يوم أمس (11:36 PM)

 الأوسمة و جوائز

افتراضي جذب..



كل متوقع آت..

كنت أعلم أنه سيحدث لا أعرف متى ولا كيف لكنني كنت متأكدا هناك قوانين في هذا الكون لا تتغير تمامًا كالجاذبية أو كالموت..

يقول لك نيوتن إن أي جسمين في الكون بينهما قوة جذب شيء بديهي فالتفاحة سقطت والأرض لم ترتفع لاستقبالها لكن ماذا لو أخبرتك أن الأمر لا يقتصر على الأجسام المادية نحن أيضا نسقط ليس سقوطا بدنيا بل سقوط نحو مصائرنا نحو أفكارنا نحو ما نؤمن به..

في علم الطاقة يسمونه "قانون الجذب" ويقولون إن ما تفكر فيه طويلا سينجذب إليك سواء كان خيرا أو شرا تريد السعادة تخيلها عش كأنك تمتلكها وستجدها تشق طريقها إليك تريد التعاسة استسلم لها دعها تملأك وستجد العالم يتآمر ليمنحك المزيد..

لكن ألم يقلها الدين قبلا"أنا عند ظن عبدي بي" ظنك بالله بالحياة بنفسك يصنع قدرك هو ليس سحرا وليس خرافة بل مزيج غريب بين الـروحـانية والعلم أنت مغناطيس يمشي على قدمين وما تفكر فيه طويلا سيجد طريقه إليك تماما كما تسقط التفاحة نحو الأرض بلا مقاومة

نحن لا ننجذب لما نريده بل لما نحن عليه بالفعل العالم ليس مكانا عشوائيا كما نحب أن نصدق بل هو مرآة تعكس ما بداخلنا تفكر في النور ستجده تغرق في الظلام سيبتلعك وفي النهاية كل شيء خاضع لقانون بسيط قديم قدم الكون نفسه..


كل متوقع... آت



☘️


 
M.ahmad, EVE, أمل. and 3 others like this.


رد مع اقتباس
قديم 02-18-25, 10:29 AM   #2
مغترب

الصورة الرمزية مغترب

آخر زيارة »  يوم أمس (11:36 PM)

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



قرأت مدونه هنا
يقول صاحبها وهو المغترب
ان كل متوقع آت
وان الله عند حُسن ظن عبده به ونعم بالله
وان نحن من نجلب اقدارنا بتوقعها
او التفكير فيها


وهُناك آخر قال تخطي ياهوس..!

نعم سنتخطى وننسى ولكن هل يمكن
أن نعود كما كنا
لا أعترض على اقدار الله
والتي زارت الكثير وليس منزلنا فقط
ولكن كل انسان لايشعر الا بوجعه


قبل مده كنت لا افكر بشئ لا اخاف لا اقلق
لا اتوتر ولا انفعل
لا اختلق مشكله من اتفه الاسباب
لا أصرخ لان الجميع لم يستمع لرأيي

كنت هادئه جدا
لدرجة البرود
امي واختي رحمها الله
كانوا هم من ينفعلون من برودي
امي كانت تردد منو راح يتحملك
على هالبرود
كان اكبر همي راحتي
بين روياتي وكتبي وجهازي

وبسنه واحده انقلب كل شئ
وانقلبت معه كل مشاعري
وتصرفاتي وتفكيري وانفعالاتي

حتى ماكنت توقعاتي توجهاتي
نظرتي للامور

صدقوني الظروف
تكون أقوى من انو نتخطى
او نلزم حالنا بتصرف واتجاه واحد

لا اعترض على ماكتب الله
لكن صعب نتغلب على تصرفاتنا
وتفكيرنا احيان



....

تعرفين؟ الموت ليس المشكلة
التفكير فيه هو المشكلة

حين يسيطر علينا الخوف من فقدان من نحب أو من أن نفقد أنفسنا نعيش الموت مائة مرة قبل أن يأتي دوره
نخسر لحظات الحياة ونحن نحسب خطوات النهاية ونمرض ونحن ننتظر المرض

لكني سأخبرك بسر صغير

الأفكار كالنداءات التي يرسلها القلب إلى الكون وكل فكرة تأخذك في اتجاه ما
إما أن ترفعك إلى نور الحياة أو تسقطك في ظلام الخوف
تفكيرك هو الذي يوجه خطواتك فلو انشغلت بالموت جاءك شعور الفقد حتى وأنت بين أحبتك
ولو انشغلت بالحياة سكنت الطمأنينة قلبك حتى لو رحل الأحبة لأنك عشت معهم حقا لا في قلق فقدهم

الحياة ليست وعدا بالبقاء لكنها وعد بأن نستمتع بها ما دمنا هنا
الله لم يطلب منك أن تضيعي أيامك في الحزن على ما لم يحدث بعد
بل أن تعيشي كل لحظة كما تستحق

نحن لا نتحكم في الأقدار لكننا نتحكم فيما نصنعه بها
اختاري أن تصنعي الطمأنينة أن تزرعي الفرح في قلبك أن تؤمني بأن الخير قادم كما تؤمنين بأن الشمس ستشرق غدا

فكري في الحياة ستمنحك الحياة
فكري في الموت وسيأخذ منك الحياة حتى وأنت على قيدها

أتمنى لك يا هوس* أن تكوني دائما في سلام وأن يمتلئ قلبك طمأنينة وروحك نورا..



☘️


 
EVE, مولانا, أمل. and 2 others like this.


رد مع اقتباس
قديم 02-22-25, 11:43 PM   #3
مغترب

الصورة الرمزية مغترب

آخر زيارة »  يوم أمس (11:36 PM)

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



2️⃣

قبل سبعة أيام..

https://www.al2la.com/vb/4175975-post6.html

مرحبا مرة أخرى..

من المفترض أن قلقك قد قل كثيرا لذا من جديد وكما تعودنا..

في الخمس دقائق الأخيرة قبل النوم استلق على ظهرك بهدوء
دع يديك منبسطتين بجانبك واغمض عينيك بلطف

خذ نفسا عميقا احبسه للحظات ثم ازفره ببطء
كرر هذه العملية ثلاث مرات حتى تشعر بالهدوء والراحة

الآن تخيل ما تبقى مما يقلقك اجمعه في عقلك وكأنه حوض به قطرات ماء
قطرات الماء هنا تمثل ما تبقى من مخاوفك وقلقك وأفكارك السلبية

ثم قل هذه التوكيدة بصوت داخلي قوي:
"إنني الآن بمعونة الله أفرغت كل ما في عقلي من مشاعر القلق والخوف والخطر"

تخيل أن حوض الماء أي عقلك وبه بعض قطرات الماء تتطاير أو تمسح بمنديل وكأن عقلك أفرغ تماما
راقب كل مخاوفك وقلقك وهي تزول كما يفرغ أو تمسح قطرات الماء من الحوض

كرر التوكيدة سبع مرات وأهم شيء هو التركيز على التخيل
استمر في هذا التمرين لمدة سبع ليال متتالية وستنتهي كل مخاوفك بنسبة عظيمة..

لقاء أخير بعد سبعة أيام..


☘️


 

رد مع اقتباس
قديم 02-23-25, 12:40 AM   #4
مغترب

الصورة الرمزية مغترب

آخر زيارة »  يوم أمس (11:36 PM)

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



قرأت منذ اربع سنوات في مدونة جميلة وعتيقة كلماتها تشبه رائحة نسيم ابريل تدوينة تقول فيها صاحبتها
"راقب نفسك احسن لك" ..

يومها مرت العبارة علي كإعلان ممل وسط فيلم شيق لكنها عادت تطاردني حتى وجدت نفسي اخيرا ابحث عن طريقة لاراقب ذاتي ..

ادركت ان مراقبة النفس تحتاج الى عقل صاف وقلب يقظ ولم اجد بابا اطرق به الى هذا الصفاء الا عبر التأمل

تنفست بعمق
اغلقت عيني
جلست في ذلك الركن الهادئ من غرفتي
توضأت كانني اغسل عن قلبي غبار الايام
وجلست استقبل القبلة بروحي قبل جسدي

بدأت بالتنفس البطيء
شهيق يدخل النور الى صدري
وزفير يخرج كل ما اثقلني
تركت الافكار تمر كموكب غرباء
راقبتها بصمت
كانني اشاهد فيلما قديما لا املك خيار ايقافه

استعرضت افعالي بصراحة
"لماذا قلت ذلك هل فعلت اليوم ما يرضي الله"
كنت المحقق الهادئ الذي ينقب عن الحقيقة دون قسوة او مجاملة ..

وضعت يدي على صدري ..
شعرت بنبض الحياة داخلي
تخيلت نورا يتدفق في روحي ويبدد الظلام
رفعت يدي بالدعاء
طلبت من الله ان يمنحني البصيرة لاشاهد نفسي بوضوح
الا اكون غريبا عن ذاتي ..

فتحت عيني وكانني اعود من رحلة طويلة
لم يكن التأمل مجرد جلسة صامتة
بل اصبح موعدا مع نفسي
حيث اراقبها بحب وحذر
ارتب فوضاها دون ان اغرق في تفاصيلها

ادركت اخيرا ان مراقبة النفس ليست عقابا
بل هي المصباح الذي يضيء لي الطريق في عتمة الحياة

..

تنفس..



☘️


 
EVE, أمل., هوس* and 1 others like this.


رد مع اقتباس
قديم 02-25-25, 09:54 AM   #5
مغترب

الصورة الرمزية مغترب

آخر زيارة »  يوم أمس (11:36 PM)

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



لا تنتظر زلزالا ليهتز قلبك فرحا ولا معجزة لتبتسم
الحياة ليست تلك اللحظات النادرة التي تطرق أبوابك بقوة
بل هي تلك اللمسات الخفيفة التي تمر دون أن تشعر بها..

السعادة ليست في الجائزة الكبرى التي تنتظرها
ولا في الحلم الكبير الذي تحاول الوصول إليه
السعادة تسكن في فنجان قهوة دافئ في صباح بارد ☕
في نسمات الهواء التي تلامس وجهك وأنت تسير بلا وجهة 🌬️..

ستجدها في ضحكة طفل قد لا تعرفه
أو في أغنية قديمة تعيدك إلى زمن أحببته 🎶
في كتاب تأخذك صفحاته إلى عالم آخر 📖..

الحكمة كلها تكمن في ألا تجعل سعادتك مؤجلة
لا تربطها بحدث عظيم قد يأتي وقد لا يأتي
عشها الآن هنا وبين كل هذه التفاصيل الصغيرة التي تهملها..

لأنك حين تصل إلى ذلك الشيء الكبير الذي تنتظره.. هذا ان وصلت
قد تكتشف أن الطريق إليه كان أجمل بكثير من الوصول نفسه..



☘️


 
EVE, أمل. and غصن التوت like this.


رد مع اقتباس
قديم 02-25-25, 09:56 AM   #6
مغترب

الصورة الرمزية مغترب

آخر زيارة »  يوم أمس (11:36 PM)

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



تتعامل الحياة مع البشر ب:
"فلتخمنوا من أنا!"
لكن كل ما تعتقدونه عني صحيح..
كل ما تعتقدونه عني سأكون عليه معكم..

#ترانسيرفينغ


 
أمل. and غصن التوت like this.


رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are معطلة
Pingbacks are معطلة
Refbacks are معطلة



| أصدقاء منتدى مسك الغلا |


 
نبرأ أنفسنا من أي صور نسائية أو مقاطع موسيقيه تُنشر في المنتدى بدون أخذ إذن مسبق - الإدارة

الساعة الآن 02:18 PM.

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.6.1 al2la.com
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
بدعم من : المرحبي . كوم | Developed by : Marhabi SeoV2
جميع الحقوق محفوظه لـ منتديات مسك الغلا