اِتِّكاء ..

بسمِ الله الرّحمن الرحيم

ثُمَّ


لا شيءَ مُهم .

حينَ اتأمل حلكة الليل المتغيرة كل يوم
أرى أن الغشاء الأسود هو الغشاء ذاته
وَ ما يضفي عليه من تغيرات هو ظهور القمر بأطوارهِ و أنواره
و سطوع النجوم و احتجابها
و الغيمُ المتزاحم أو المنعدم


نحنُ
كَـ الليل
أينما كنا سنظل بصورةٍ واحدة
ما يغيرنا ، هو المؤثِّر .




زَبرجدْ

العلل المزمنة

هنالك علل جسدية
و عللٌ نفسية
و ما هو أشدُّ قسوة على نفسِ المرء أن يعيشَ بعلةٍ جسديةٍ مزمنة

فالعللُ النفسية قد لا تكون ظاهرة في معظم الأوقات
بخلاف العلل الجسدية

فمثلاً لو كنتَ مصاباً بهشاشةٍ في العظام ، قد تتأثر أطرافك
فلا تستقيم قامتك و لا مشيتك

أو إن كنتَ مصاباً بالفشل الكلوي
ستشيخُ سريعاً و تذبل
و تشي ملامحكَ للجميع عن مرضك

الأمراض المزمنة ، بعضها يكون هيناً و من السهل أن تتعايشَ معه
و بعضه قد يكون ثقلاً و عبءًا و ذُلاً

نعم ، قد يذل المرض
و الله تعالى قد ذلّ بعض الطغاةِ بالأمراض المستعصية

اللهمّ ارزقنا الصحة و العافية

شخص فولاذي
من تدقهُ مطارِق الحياة
و لا ينثني

مِنَ الصّعبِ على الْمَرْء أنْ يَعْتَادَ الْعَيش
وَهُوَ مُشَوّه .

وَقعتُ فِي كَمِين أختِي
فَقَرأتُ رِوَاية !