منتديات مسك الغلا | al2la.com

 

ساعي البريد في نسخته السادسه جاهز لإستقبال إهداءآتكم لإيصالها لمن تحبون من الأعضاء - للإطلاع إنقر على هذا الشريط إدارة المنتدى


زمن العزة....

صور من حياة الأنبياء والصحابه والتابعين


Like Tree40Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 11-18-24, 07:46 AM   #1
عطاء دائم

آخر زيارة »  اليوم (09:41 PM)
المكان »  في بلدي الجميل
الهوايه »  القراءة بشكل عام وكتابة بعض الخواطر

 الأوسمة و جوائز

Icon3 زمن العزة....



السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

زمن العزة....



ذوالنورين 1
مجلس_الشورى1

* (( المصطفين الأخيار ))


بعد استشهاد امير المؤمنين عمر بن الخطاب انعقد مجلس الشورى تحت حراسة مشددة مؤلفة من 50 من رجال الأنصار يترأسهم سيدنا أبو طلحة الأنصاري ، و سيدنا المقداد بن الأسود .. رضي الله عنهم جميعا ..

.. ، و ألقى سيدنا عبد الرحمن بن عوف كلمته الافتتاحية و التي طلب فيها من أعضاء المجلس الإدلاء بأصواتهم حتى تتم تصفية عدد هؤلاء المرشحين المحتملين
ليصبحوا* 3 بدلا من 6* .... !!!

.. ، فبدأ سيدنا / الزبير بن العوام .. ، فتنازل عن حقه في الترشح للخلافة ، و أعطى صوته لسيدنا / علي بن أبي طالب ..

.. ، ثم تنازل سيدنا / طلحة بن عبيد الله عن الترشح و أعطى صوته لسيدنا / عثمان بن عفان ..

.. ، ثم تنازل* سيدنا / سعد بن أبي وقاص عن الترشح للخلافة ، و أعطى صوته لسيدنا / عبد الرحمن بن عوف ..

.. ، فأصبح عدد المرشحين المحتملين ثلاثة ..

.. ،* ثم بادر سيدنا / عبد الرحمن بن عوف فتنازل عن حقه في الترشح للخلافة على أن يكون هو المرجح لاختيار أحد الرجلين .. ( إما عثمان* ، و إما علي* )
.. ،* و قال لهما عبد الرحمن بن عوف :

*********** ((* لله علي ألا آلو عن أفضلكما ))

.. ،* و الآن ...
كل أعضاء المجلس الموقر يترقبون*
قرار سيدنا / عبد الرحمن بن عوف الذي كان يشعر بثقل الأمانة التي احتملها ، و التي سيسأل عنها يوم القيامة* .. !!

..* لذلك أراد ألا يتعجل في قراره .. ، و أن يستغل ما تبقى من مهلة الثلاثة أيام في استشارة كبار الصحابة* ، ثم عمل
( استفتاء عام ) في المدينة كلها* حتى ينظر* لصالح من من
الرجلين الجليلين سيكون رأي الأغلبية ... ؟!!!!

......... تابعونا ..........

المرجع : مؤلفات د . راغب السرجاني حفظه الله


 


رد مع اقتباس
قديم 11-18-24, 07:48 AM   #2
عطاء دائم

آخر زيارة »  اليوم (09:41 PM)
المكان »  في بلدي الجميل
الهوايه »  القراءة بشكل عام وكتابة بعض الخواطر

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



زمن_العزة
ذو_النورين2
مجلس_الشورى2

(( الخليفة الجديد ))


بدأ سيدنا / عبد الرحمن بن عوف بكبار الصحابة ، فخيرهم بين (* عثمان و علي* ) .. ، فأجمعوا على اختيار
(( ذي النورين )) رضي الله عنه .. ، فقد كان صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم يعرفون أن ( عثمان ) هو أفضلهم بعد أبي بكر و عمر ...
.. ، و قد ثبت عن ( عبد الله بن عمر ) رضي الله عنه أنه قال :

(( كنا زمن النبي صلى الله عليه وسلم لا نعدل بأبي بكر أحدا .. ، ثم عمر .. ، ثم عثمان ..، ثم نترك أصحاب النبي لا نفاضل بينهم ))

.. ، ثم تحرك عبد الرحمن بن عوف ( بنفسه ) بين عوام المسلمين في المدينة ليجمع الأصوات ..
... فكان معظمهم يرشح ( عثمان ) ..

................. ................. ..........

.. ، و في فجر اليوم الرابع* في آخر ذي الحجة 23 هجرية ..

اجتمع أعضاء الشورى الستة عند منبر رسول الله في المسجد النبوي الشريف بعد صلاة الفجر .. ، و اجتمع حولهم الأنصار و المهاجرون .. ، فوقف عبد الرحمن بن عوف خطيبا ..

.. ، فتشهد و حمد الله ..
.. ، ثم وجه كلامه إلى سيدنا ( علي ) قائلا له ؛
(( أما بعد ..
يا علي .. إني نظرت في أمر الناس* فلم أرهم يعدلون بعثمان ))

.. ، ثم وجه كلامه لعثمان .. فقال له :
(( يا عثمان .. إني* أبايعك على سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم ، و الخليفتين من بعده ))

.. ، فتقدم سيدنا علي بن أبي طالب .. بكل رضا .. فصافح (( ذي النورين )) و بايعه على الخلافة ..
.. ، ثم تقدم المهاجرون و الأنصار واحدا تلو الآخر ليبايعوا عثمان ..

يقول الإمام الذهبي رحمه الله :

(( فكان من أفضل أعمال عبد الرحمن بن عوف عزله لنفسه من الأمر وقت الشورى ، و اختياره لمن أشار به أهل الحل و العقد ))

** ........ تابعونا ........

المرجع : مؤلفات د . راغب السرجاني


 


رد مع اقتباس
قديم 11-18-24, 07:50 AM   #3
عطاء دائم

آخر زيارة »  اليوم (09:41 PM)
المكان »  في بلدي الجميل
الهوايه »  القراءة بشكل عام وكتابة بعض الخواطر

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



زمن_العزة
ذو_النورين3
عصر_الرخاء1

(( رعاة .... لا جباة ))


عثمان بن عفان .. أمير المؤمنين* الجديد .. عمره يقترب من ال 70 سنة* ،* ومع ذلك فقد أدى واجبه تجاه الإسلام و المسلمين* على أكمل وجه طيلة 12 عاما كاملة .. من* سنة 23 إلى سنة 35 هجرية ..* هي فترة خلافته الراشدة رضي الله عنه ..

.. ،* و كان قد ورث ملكا عظيما من عمر بن الخطاب ..* ، فحافظ عليه ، و زاده و وسعه ..

.. ،* و عاش المسلمون في زمانه عيشة رغدة في سعة و رخاء بعد أن كثرت الأموال و الخيرات بسبب حركة الفتوحات الإسلامية ..
، و انتشر العدل و الأمن و الأمان في كل الأقطار الإسلامية

.. ،* و في العام الأول من خلافته ..
ترك عثمان نفس الولاة الذين عينهم عمر بن الخطاب كما هم في مناصبهم .. لم يعزل منهم أحدا .. ، و كتب إليهم بوصاياه قائلا :

(( أما بعد ..

فإن الله تعالى قد أمر الأئمة أن يكونوا ( رعاة ) .. ، و لم يأمرهم أن يكونوا ( جباة ) ... ، و ليوشكن أئمتكم أن يصيروا جباة* لا* رعاة .. ، و سيكون وقتها قد انقطع الحياء ،* و انقطعت الأمانة و الوفاء ..
أعطوا الناس ما لهم ، كما تأخذوا منهم ما عليهم .. ، و استوصوا بأهل الذمة خيرا .. أعطوهم ما لهم كما تأخذوا منهم الذي عليهم .. ))

و قد فرض سيدنا / عثمان عطاء خاصا من بيت المال لكل مولود جديد يولد للمسلمين .....* !!!!


ضاق المسجد الحرام بالحجيج* ، كما ضاق* المسجد النبوي بالمصلين بعد أن زاد عدد سكان المدينة ... !!!

.. ، فاستشار أمير المؤمنين / عثمان كبار الصحابة في ذلك .. ، فأجمعوا على ضرورة التوسعة ...

.. ،* فأعطى ذو النورين أوامره فورا* ببداية هذا المشروع الضخم .. ، و أنفق عليه من بيت مال المسلمين ...
.. ، فقاموا بهدم المسجد النبوي و توسعته .. ، كما قاموا بتوسعة المسجد الحرام ... !!!!

.. ،* و مع زيادة عدد ساكني المدينة المنورة و اتساع رقعتها لاحظ سيدنا عثمان أن الناس قد بدأوا يتأخرون عن صلاة الجمعة ، فلا يصل الكثير منهم إلى المسجد* إلا بعد بدء الخطبة .. ، فرأى رضي الله عنه أن يجعل أذانا أول لتنبيه الناس ، و ذلك قبل بدء خطبة الجمعة بفترة مناسبة ..
..* ، و استشار الصحابة في ذلك .. فوافقوا جميعا ..

.. ، و سيدنا عثمان قد اقتبس فكرته هذه من ( الأذان الأول )* الذي شرعه رسول الله صلى الله عليه وسلم في حياته لتنبيه الناس و إيقاظهم قبل أذان الفجر الصادق ...

...... تابعونا ..........


 


رد مع اقتباس
قديم 11-19-24, 07:48 AM   #4
عطاء دائم

آخر زيارة »  اليوم (09:41 PM)
المكان »  في بلدي الجميل
الهوايه »  القراءة بشكل عام وكتابة بعض الخواطر

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



زمن_العزة
ذو_النورين4
الأسطول_البحري1

(( يركبون ثبج البحر .. ))


عندما كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يذهب إلى مسجد قباء كان يزور بيت الصحابي الجليل عبادة بن الصامت و زوجته أم حرام بنت ملحان ، فقد كانا يسكنان بالقرب من المسجد .. ، فكانت السيدة / أم حرام تقدم الطعام للنبي .. ، و أحيانا يستريح و ينام عندهما قليلا ..

.. ، و في إحدى الأيام ...

أثناء تلك الزيارة نام النبي صلى الله عليه وسلم ، ثم استيقظ وهو يضحك ..، وكان من الواضح أنه رأى في منامه رؤيا أسعدته .. !!!!

.. ، فقالت له ( أم حرام ) :
(( ماذا يضحكك يارسول الله .. ؟!! ))

.. ، فقال صلى الله عليه وسلم :

(( ناس من أمتي عرِضوا علي .. يعني : رآهم في منامه
.. غزاة في سبيل الله ، يركبون ثبَجَ هذا البحر .. يعني : وسط البحر .. ملوكا على الأسِرّة ، أو مثل الملوك على
الأسِرة .. يعني : كالملوك على عروشها في العظمة و القوة ))

.. ، فتمنت أم حرام لنفسها هذا الشرف ، فقالت للنبي :
(( يا رسول الله .. ادع الله أن يجعلني منهم ))

.. ، فدعا لها رسول الله .. ، ثم وضع رأسه مرة أخرى ، و نام .. ثم استيقظ وهو يضحك .. !!!

.. ، فسألته أم حرام : (( ماذا يضحكك يا رسول الله ؟!! ))

.. ، فقال : (( ناس من أمتي عرضوا علي غزاة في سبيل الله ، يركبون ثبج هذا البحر ملوكا على الأسِرّة ..يقصد : في حملة بحرية ثانية ))

.. ، فتمنت تلك الصحابية الجليلة التي بألف رجل من رجال زماننا أن تكون أيضا مع هذا الفوج الثاني الذي يغزو البحر فقالت : (( يارسول الله .. ، ادع الله أن يجعلني منهم )) ..
.. ، فقال لها : (( أنت مع الأوّلين )) ..يعني : ستكونين مع الفوج الأول فقط ، ولن تخرجي في الحملة البحرية الثانية ... !!!

.. ، وهذا الذي حدث بالفعل .. ، فقد خرجت السيدة أم حرام بنت ملحان في أولى حملات الأسطول البحري الإسلامي التي وجهها سيدنا / معاوية بن أبي سفيان والي الشام لفتح جزيرة قبرص .. ، ثم لم تخرج السيدة /أم حرام في الغزوة الثانية .. ، فقد ماتت هناك على ظهر جزيرة قبرص أثناء الغزوة الأولى ... !!

... كما سنرى بالتفصيل إن شاء الله ...

.. ، و هذا الحديث النبوي الشريف دليل من دلائل صدق النبوة .. ، فرسول الله صلى الله عليه وسلم يخبر بالقول الجازم المؤكد عن أحداث تحدث في المستقبل ، هي أبعد ما يكون عن أرض الواقع الذي يعيشه الصحابة في زمان النبي ، فهم لا يعرفون ركوب البحر و لا يجيدون السباحة ، بل و كثير منهم لم ير البحر في حياته ..
.. ، ثم نجد ما أخبر به النبي يتحقق .. تماما تماما كما أخبر ... !!!

(( و ما ينطق عن الهوى ، إن هو إلا وحي يوحى ... ))

.. ، و هذا الحديث كانت ترويه السيدة / أم حرام و زوجها
( عبادة بن الصامت ) على أسماع المسلمين في الشام كثيرا .. ،فتهيأت نفوس المسلمين لفكرة ركوب البحر .. ، و كانوا يشتاقون لذلك حتى يفوزوا ببشارة النبي صلى الله عليه وسلم رغم انعدام خبرتهم مع البحر .. ذلك المخلوق الضخم المخيف .. !!!

.. ، وكان أكثر المسلمين حماسا للفكرة هو سيدنا / معاوية ... لذلك أخذ يلح على أمير المؤمنين / عمر بن الخطاب ليوافق على غزو البحر ، و يحذره في رسائله من المخاطر التي تهدد الأراضي الإسلامية بسبب القرب الشديد لبلاد الروم من مدن شمال الشام .. ، فكان يكتب له قائلا :
(( إن قرية من قرى حمص يسمع أهلها نباح كلاب الروم ،
و صياح ديوكهم ))

.. ، فكانت تلك الرسائل من معاوية تقلق سيدنا /
عمر بن الخطاب جدا .. ، و لكنه في نفس الوقت كان يخاف على جند المسلمين من مخاطر ركوب البحر ..
.. ، فلما ازدادت حيرته قرر أن يستشير سيدنا /
عمرو بن العاص ( والي مصر وقتها ) في ذلك الأمر لما له من خبرة كبيرة في هذا المجال ...!!!

ملحوظة :
عمر بن الخطاب لم يركب البحر في حياته نهائيا ، لذلك لم يكن يعرف حجم المخاطر المتوقعة منه .. !!!

.. ، فماذا كان رأي عمرو بن العاص ... ؟!!!

............. تابعونا ............

المرجع : مؤلفات د . راغب السرجاني حفظه الله


 


رد مع اقتباس
قديم 11-19-24, 07:49 AM   #5
عطاء دائم

آخر زيارة »  اليوم (09:41 PM)
المكان »  في بلدي الجميل
الهوايه »  القراءة بشكل عام وكتابة بعض الخواطر

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



زمن_العزة
ذو_النورين5
الأسطول_البحري2

(( دود على عود ... ))


فأرسل امير المؤمنين / عمر بن الخطاب إلى سيدنا عمرو بن العاص في مصر يستشيره في أمر ركوب البحر .. ، و كتب له في رسالته :
(( صِف لي البحر و راكبه .. ، فإن نفسي تنازعني إليه ))

.. ، فرد عليه عمرو بن العاص ردا هول له فيه أمر البحر ...
قال له :
(( إني رأيت خَلقا كبيرا يركبه خَلق صغير .. ، إن ركن خرق القلوب ، و إن تحرك أزاغ العقول .. ،يزداد فيه اليقين قِلة ، و الشك كثرة ..، فالناس عليه كدود على عود ..
.. ، إن مال غرق ، و إن نجا برق .. ))

.. طبعا ..
هذا الرد المفزع جعل القضية منتهية عند أمير المؤمنين عمر الذي كان يعتبر أن أغلى شيئ عنده .. بعد دينه ..
هو (( أرواح المسلمين )) .. ، لأنه يعرف جيدا أنه سوف يسأل يوم القيامة عن سلامة كل فرد من أفراد رعيته ..، لذلك فلا يمكنه أبدا أن يعرض حياتهم لمثل هذا الخطر المحتمل
إذا ركبوا البحر ..... !!!

.. ، فأرسل سيدنا عمر رسالة إلى معاوية بن أبي سفيان والي الشام يرد فيها على إلحاحه في أمر إنشاء الأسطول الإسلامي قائلا له :
(( لا والذي بعث محمدا بالحق .. لا أحمل فيه مسلما أبدا ..
، و تالله لمسلم واحد أحب إلي مما حوته بلاد الروم .... ))

.. ، و بذلك أغلق سيدنا عمر ملف ( الأسطول البحري ) طوال فترة خلافته ... !!!

.. ، فلما استشهد عمر ، و تولى الأمر من بعده ذو النورين .. رضي الله عنه ، عاود سيدنا / معاوية إلحاحه على سيدنا عثمان ..
.. ، فرد عليه عثمان قائلا :
(( .... إني قد شهدت ما رد عليك به عمر حين استأذنته في
غزو البحر ... ))

.. يقصد : أنه على نفس رأي عمر .. ، و يخاف على المسلمين من مخاطر البحر .... !!!!!

.. ، و لكن معاوية لا يمكن أن يتنازل عن حلمه بفتح القسطنطينية ... ، كما أنه كان في ( موقع الحدث ) ، و يعرف جيدا أنه .. و إن كانت هناك مخاطر في ركوب البحر .. فيجب على المسلمين اقتحامها من أجل المنفعة الأعظم ، و منع الضرر الأكبر بحماية الثغور الإسلامية من خطر الروم المتوقع في أي وقت .... !!!!

......... تابعونا ...........


 


رد مع اقتباس
قديم 11-19-24, 07:51 AM   #6
عطاء دائم

آخر زيارة »  اليوم (09:41 PM)
المكان »  في بلدي الجميل
الهوايه »  القراءة بشكل عام وكتابة بعض الخواطر

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



زمن_العزة
ذو_النورين6
الأسطول_البحري3

(( صاحب الضربة البحرية الأولى ))


.. ، و* بعد عدة محاولات من سيدنا / معاوية بن أبي سفيان وافق ذوالنورين على إنشاء الأسطول و غزو البحر ..

.. ،* فأعطى معاوية إشارة البدء في ترميم و إصلاح السفن التي غنموها من الرومان .. ، و أمر بتجهيز المواني الحربية* على سواحل الشام ...

.. ،* كما سمح أمير المؤمنين /* ذوالنورين لسيدنا عبدالله بن أبي السرح والي مصر أن يعد أسطولا* في الأسكندرية ...

.. ،* و بعد أن انتهى العمل ..
أرسل سيدنا / معاوية يستأذن أمير المؤمنين في
(( غزو جزيرة قبرص )) .. فتلك الجزيرة كانت موالية للرومان و يستفيدون بدعمها أثناء حملاتهم البحرية .. !!

.. ، فاشترط سيدنا / عثمان على معاوية ألا يكره أحدا من المسلمين على ركوب البحر .. ، و قال في كتابه له :

*** (( لا تنتخب الناس .. ، و لا تقرع بينهم لركوب البحر ))

.. ، كما اشترط عليه ألا يركب المسلمون البحر إلا إذا ركب هو معهم ، و وافقت زوجته أن تخرج* معه في تلك الحملة* .. !!

.. ، و كانت وجهة نظر ذي النورين من وراء هذا الشرط الأخير* أن المرأة دائما تكون أكثر قلقا و تخوفا من الرجال في مثل تلك المواقف* .. ، فإن تجرأت المرأة على ركوب البحر ، فالرجال أولى منها بذلك ...

.. ،* و فرح المسلمون بالأسطول الإسلامي الجديد فرحا عظيما .. ، و تسارعوا لينالوا شرف المشاركة في
( الغزوة البحرية الأولى )إلى جزيرة قبرص ، و خرج معاوية فيها بنفسه و معه زوجته .. ، و خرج فيها* أيضا سيدنا /
عبادة بن الصامت ، و زوجته السيدة / أم حرام بنت ملحان
..* ،* كما شارك معهم كثير من الصحابة ....

............. ................. ..................

.. ،* و تحرك الأسطول الإسلامي من ( ميناء عكا ) متوجها إلى قبرص في سنة 28 هجرية ...

.. ، فلما نزل المسلمون على أرض الجزيرة* قدموا للسيدة
( أم حرام ) دابة لتركبها ،* و لكنها .. مع الأسف ..* سقطت من عليها ، فوقصتها الدابة* و ماتت .. ، فدفنها المسلمون في الجزيرة .. ، و* قبرها معروف حتى الآن باسم
* (( قبر* المرأة الصالحة )) .. تماما كما أخبر رسول الله صلى الله عليه و سلم في حياته ... !!!

.. ،* و أرسل سيدنا / معاوية رسالة إلى حاكم قبرص يعرفه فيها بأنه لم يأت للاستيلاء على خيرات الجزيرة ، و إنما أراد لهم الخير بأن يعبدوا الله .. إلها واحدا لا شريك له* ..

.. ، و لكن أهل الجزيرة رفضوا أن يتصالحوا مع المسلمين .. ، و دخلوا حصونهم ليتحصنوا فيها حتى تاتيهم النجدة من الرومان .. !!!!
.. ،* فحاصرهم سيدنا / معاوية بجيشه ..

.. ، و لم يطل أمد الحصار طويلا ، حيث لم تأت النجدة الرومانية التي كانوا ينتظرونها .. خذلهم الرومان .. ، فعرف أهل الجزيرة أنهم لن يصمدوا أمام المسلمين كثيرا ..
.. ، ففتحوا لهم الأبواب* ، و طلبوا التصالح* ... !!

.. ،* فصالحهم معاوية مقابل الجزية .. ، ولكن* بشروط :

1 _* أن يبلغ أهل قبرص المسلمين بأية تحركات للأسطول البيزنطي نحو البلاد الإسلامية* ..

2 _ و ألا يتعاونوا مع الرومان إذا أرادوا غزو بلاد المسلمين ..

.. ، فوافق حاكم قبرص على الشروط .. ، و تم الصلح ..

.. ،* و عاد معاوية بالأسطول الإسلامي بعد هذا الصلح دون أن يترك مسلما واحدا في الجزيرة .. ، و أدى ذلك بطبيعة الحال إلى أن نقض أهل الجزيرة عهدهم مع معاوية تحت ضغوط من القوات الرومانية ، و كان ذلك في سنة 32 هجرية .. أي بعد أربع سنوات فقط من عقد الصلح مع المسلمين .... !!!

.. ، و وصلت أخبار الخيانة إلى سيدنا / معاوية في الشام ... فأصدر قرارا عاجلا .... !!!!!!

.......... تابعونا ...........


 


رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are معطلة
Pingbacks are معطلة
Refbacks are معطلة



| أصدقاء منتدى مسك الغلا |


 
نبرأ أنفسنا من أي صور نسائية أو مقاطع موسيقيه تُنشر في المنتدى بدون أخذ إذن مسبق - الإدارة

الساعة الآن 10:27 PM.

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.6.1 al2la.com
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
بدعم من : المرحبي . كوم | Developed by : Marhabi SeoV2
جميع الحقوق محفوظه لـ منتديات مسك الغلا