مدونة. ذنب كاتب

وجهة هذا المساء!
حــزين جدا
..
كـ وجه رجلا ً ..
فارقت محبوبتة الحياة ليلاً
وكان يعشقها حد التعبد!
اعلنت شمس ايامة ..
خسوفها وكسوف سعادتة!
..

‏يقولون أن ألمرأة من زجاج؟
قابلة للكسر في أي لحظة!
..
أحمق من قال ذالك!!
..
فــ بعض الاناث بلاستيكيات!
احساسهن تالــف!
..

دقات قلبي أصبحت نارًا في نار
وكل المشاعر في غيابك حزينة
تفاصيلي والوقت والشعر والدار
كلاً على فرقك مزعج أنينًا
يا راحلةً مني من دون تذكار
يا من على صدري موجع طعونه
تركتني في بحر صعب الإبحار
يلعن أبوه الحب، ويلعن جنونه
بحر الفراق يا أنت بحر غدار
كلما يجف صدري تمطر عيونه
الوقت ذكراك والنسيان قتال
يا الله عسى ربي يأخذ شجونه
ويالله عساي اليوم أموت بالحال
وتعود بعد موتي وتصيح فينه

فما عادّ قميصُك يُعيد بّصيرتي
وما
عدت
انتَ
يوسُفي
الذي
ابكي عليه. ��

‏"لماذا أراك على كل شيءٍ
‏كأنّك في الأرضِ كل البشر
‏كأنّك دربٌ بغير انتهاءٍ
‏وأنّي خُلِقتُ لهذا السّفر
‏إذا كنتُ أهربُ منك إليك
‏فقولي بربّك أينَ المفر؟"
-

‏الحرب
و
الدماء !
وكل الاشياء الموجعة ؟
التي تحدث لي ولوطني!
..
لم تعد تحميني من التفكير بك!

..