وإنك شرعتي ومذهبي

الحمول الكايدة لها من البعارين شيال
ولا كل قعودن رقيق عزمن يشتالها

كايد يا حمل العشق على كل رجال
ترى الدنيا دايمة متقلبات أحوالها

كني شايل منها على الكتوف جباال
زودي يا دنيا فوق الزود زود حنا لها

تراني بسلمى مهما تبدلت الاحوال
مانيب بذمام عقب ما عددت خصالها

بقلمي

يا راكب الحمرا على الني تبني
مرودمه غير الدفوف السنامي

بعيونها جمر الغضا تلتهبني
والاسراج مروطنين الكلامي

واليا ارتخن عقودها واكتربني
خطرن عليها من رفيف الحمامي

منصاك بيت كنه الحيد مبني
راعيع قطاع الفجوج الخزامي

لا يا خلف ما جاك همن ركبني
حيثك على الشدات رجلن اتحامي

غش العراق الله يجيرك ضربني
يسوق سمه مع مفاصل اعضامي

على حبيبن بالمودة سلبني
سلبة عباتن في يدين الحرامي


لمحيسن الربشاني الرويلي قالها لخلف بن دعيجا وهو يطلب العون منه على خطبة حبيبته

لا يجرمنك هواي على أن
يستباح عرض الحنين
بأيِّ ذنب هتاف قلب يؤاخذ؟

وبتُّ بتذكارٍ أُصرِّفُ مقلتي
فإذ بالدُّموعِ الهاطلاتِ تعودُ

فما ضرَّني غيرَ النَّوى واعتجالهِ
وما ضرَّني إلَّا فؤادٌ وجيدُ

مدخل

إذا دخل أحدهم قلبك
ألغيره يكون النبض؟؟؟!!!!!
كلا ثم كلا حاش للنبض أن يحيد
عن طريق بك ابتدأ وعند أطناب
خيامك أناخ إبل الشوق



حين اتخدت عكازا أتوكأ به

لأصل مداك وأحثك على المسير

ما شذ حرفي حينها عن نداءك أنت

وأنّى لعيناي أن ترى سواك؟!

مددت يدي وأفلتتها يداك

توشحت بالصمت عنوة

كادت كل لغتي تهلك في شراك السكون

ما بين شوق مكبوت

وحنين لا يغادر ساحتي

كدت أفقد كل طاقة من البوح

كثيرا ما صدحت قصائد اللهفة

وبح صوت فؤادي من نداءاته إياك

أيتها الآتية من العدم

السارية بدواخلي دون استئذان

المانحة صك حرفي لروحك

الآخذة نبضي ومجامع لهفتي

الآمرة بالتخلي دون خطئية تذكر

الهاجرة عينا الحنين في دروب النّوى

القاطعة بالوعد دون وفاء

الداركة الوصل بالخذلان

المرافقة للأحلام بلا وصال

الصادحة بالحنين دون عناوين

تبعات حنيني لك مهلكة

والمنايا دونك للروح مدركة

أجادل فيك القلب كأن مسألتي

متشعبة في الإختلافات شائكة

أروض الفكر حتى تصبح مهجتي

بغير أمنياتي بك مستبشرة ضاحكة

فما زلت أنت والروح في رجاء دهر

بقايا حطام على يد الحرمان متهالكة




مخرج

من يأوي إلى عصمة من الحب
فلا مفر له من طوفانه
ومن يتخذ من الحنين وشاحا
فلا منقذ له من براثن الألم