|
| LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() | #1 | |||||||||||
![]()
| ![]()
.....أخذوها...... أخذوها..... ذات الشعر الأشقر الطويل... والعيون البنية التي فيها شعاع شمس ضائع.... أخذوها وهي صامتة ومتألمة مستسلمه ل عقابها..... صامتة... والدموع محبوسة في عينيها... تحبس دموعها لانها تكره " الضعف ".... وهكذا عزفت معزوفة الناي التي تتراقص مع البيانو لحنه يحترق..! ...ربطوها... ربطوها بقسوة ....... وهي صامتة وتنظر للاسفل... مستسلمة.. متألمة النظرات... وخصلات شعراتها الأشقر تواسي وجنتيها وعيونها الذابلة... بقيت مغلقة الشفاه... شفاه صامتة لا تتحرك. لا ترتجف.. صامدة.. ونزل الكحل من عينيها... راق لهم غياب بسمتها ونزيف الكحل من عينيها الممتلئة بعواصف ثلجية.........! أشعلو النيران....النيران حولها... وهي مربوطة مستسلمه لعقابها البريئة منها !.. آه منك أيها العقاب...أين الجريمة ؟ وهكذا بدات النيران تتراقص حولها... كانت النيران تتراقص حولها كما كانت ترقص تلك الشقراء الجميلة ذات النظرات الثلجية في يوم صيفي خريفي ... تتساقط فيه أوراق الخريف الصفراء البرتقالية......! وما زالت النيران تتراقص حولها على معزوفة الأنين البحر الهائج... البحر الهائج ... لألمها الصامت المكبوت.....! و.... ..... وأنا...ما زلتٌ ..." مقيّدة "..... والصمت في شفاهي ... في شفاهي ... وانعكاس ...النيران.... في عيونها الغاربة الصيفية....... لكن.. فجأة ... رأيت أحداً ما..... بشعر أسود غزير .... قد اقتحم تلك ال..." نيران "...الجائعة القاسية.... واجتازها كالملاك..... لم أدرِ ما كان ذاك الرجل... الا انه.... رجل وسيم قد ظلمته يوما ما... نعم ظلمته أنا وقسيت عليه يوما ما.. وكدتُ أتسبب بقتله يوما ما... لكنه... لكنه.... سامحني.. وجاء يعاقبني... ليشعرني بالذنب و.... " ينقذني"... بسكينه طعن قلبي... لكن ذاك السكين الجميل .. لم يكن الا في مشاعري العاطفية... ليزداد لهيب ..النيران في داخلي... قطع الحبال بكل شجاعة التي كانت تقيّدني... قطع الحبال وأمسك بي سريعا لننجو بعيدا عن النيران و ... و ... ابتعدنا... ابتعدنا عن النيران الحارقة... لنصل عند... " الأمان".... نظر لي بابتسامة جميلة... وعيوني تنظر له بلمعان ودمعة خفية.. وما زالت الغصّة في قلبي وشفاهي.. انظر إليه ك طفلة بريئة مذنبة.. وأنطق حروفي بدون ان تكون مسموعة... " لماذا أنقذتني...وانا التي أذيتك يوما ما؟ !" هو.. ما زال ينظر لها بابتسام.. لانه... فارسي .. بطلي.. الذي...ليس له مثيل... لن أجد مثل ابتسامته.. لي! انها أجمل قيثارة تعزف في قلبي... وهل بعد هذا الانقاذ...إنقاذ آخر...أجمل واقوى منه ؟ ان أجراس نوتردام ما كانت ل تُقرع هكذا في قلبي.. قلبي الذي ذاق العقاب الجميل الحقيقي.. بعد جريمة هو بريء عنها.. وتلك النيران.... ربما..... انطفأت........ ربما...... ....لا......!!!! ..... !!!! ...... | |||||||||||
التعديل الأخير تم بواسطة زهرة الثلج ; 08-29-24 الساعة 06:30 AM ![]() |
| |
![]() | أصدقاء منتدى مسك الغلا | | |||||