الـوفـاء بقـلـوبنا مـالـه اسبـاب فطـره خلقها الله وصارت طبيعـه ..🕊

الحمدلله اولاً إني دخلت هالمنتدى الجميل
والأعضاء المتميزين بطيبتهم ومحبتهم

شكراً لكل من ساعدني ع رفع الصور
وشكر خاص لحبيبتي عطاء دائم

دمتم جميعاً بسعادة دائمة
،
،
،
،
،
،
،

ونبدا

،
،



‎أكاد أجزم بأن سر السعادة في الحياة الدنيا أنها خالية من كلمه " جدا "
‎فليست الحياة جميله جداً ولا قبيحة جداً ،
‎إنما هي بين هذا وذاك ،
‎فهنيئاً لمن عاش الوسطية فيها وإعتدل فكان حزنه صبراً و فرحه حمداً .

اقروا هذا وانتظر منك تعليقات على هالموضوع
انه واقع وحقيقة
،
،

‎صدقني لا يوجد أسوأ من أن تكتب كلمات لأشخاص يعنون لك الكثير ،
‎كلمات ربما سهرت أيام وليالٍ طوال لترتبها حتى تخرج بالشكل اللائق لهم ،
‎كتبت وكتبت وتعبت في كل كلمة فيأتي رداً يشعرك بسخافتك ،
‎وأن عمقك الظاهر في كل ماكتبت ومشاعرك الفياضة إنما هي فجوة فارغة في روحك ملئتها للأشخاص الخطأ ،
‎تُراجع مرارا وتكرار ماكتبت لتجد أن كل كلمة سطرتها كانت أكبر من أن تُهمش وأصدق من أن تُجحد وأعمق من يُكسر لأجلها خاطرك ،
‎كان لابد لك أن تكسر قلمك و تلعن قلبك ثلاثاً و* وتستعيذ منه عشراً و تنزوي عائداً إلى عزلتك ،
‎محدثاً نفسك بأن صدق الإحساس قد يستخف بيه ،
‎و عمق المشاعر قد يراها البعض سخافة و نكته ساذجة لا تضحك أحداً ،
‎صدقني يا صاحبي لا يوجد شعور أوجع للقلب من هذا الشعور ،
‎تكتب وأنت في غاية بهجتك مستنزفاً كافة مشاعرك ليأتون فيهدمون عليك القصيدة ،
‎و يجعلون منك أضحوكة أمام نفسك ،
‎فتكره ذاك القلب الساكن بين أضلعك فتراجع حينها نفسك ،
‎أكان من الخطأ أن أقدرهم كل هذا القدر ؟
‎أم أني فعلا ساذج و سخيف حين كتبت لهم لأفرحهم ؟
‎ربما أنك مخطئ حقاً وربما لا يراك البعض كذلك ،
‎ولكن مهما قالوا لك من كلمات مواسية تبقى تلك الغصة في القلب تكاد تفتك بك ،
‎وفي زاوية الغرفة وحدك تختنق ،
‎تعيش هزيمتك بمفردك ،
‎في عتمة الليل ،
‎محاولاً أن تتغلب على إحساسك بالخجل من نفسك ،
‎وأن تتجاوز إستصغار نفسك في عين نفسك ،
‎وتعيش طقوس الحداد على نفسك ،
‎طقوس إعتدتها وتكررت معك كثيراً ،
‎حتى تمر عدة الحداد ربما أياما أو شهورا أو سنوات و تفيق من حدادك هذا ،
‎وتعيد الكرة من جديد لتجد خذلان آخر يقسمك نصفين ،
‎ويتكرر الأمر مرة أخرى ولا يتوب قلبك ،
‎و في كل مرة تنقسم فيها حتى لايبقى منك شيئاً ،
‎لتعيد الكرة من جديد فلا تجد حينها جزءاً فيك قابل للإنقسام ،
‎أصبحت أشلاء ممزقة وبقايا إنسان غير قادر على العطاء ،
‎إنك لا تعلم حقاً حجم الجريمة التي إرتكبتها في حق نفسك ،
‎ستدرك ذلك لكن بعد فوات الأوان ،
‎لأن القلب تهشم ،
‎والروح أضحت حلقة مفرغة مملوءة بالألم فقط ،
‎عاجزة عن العطاء وحتى الإستقبال ،
‎أوقف هذه الجريمة حال وعيك ،
‎وقبل فوات الأوان ،
‎وإن كنت قد وقعت مرة فلا تعيد الكرة .

الان 12:30
استودعكم الله وراي غداً بإذن الله سفرة للمدينه المنوره
هالسنه غير بنعيد بالمدينه وبقرب من المسجد النبوي
الحمدلله الذي بنعمته تتم الصالحات
لن انساكم من دعواتي حبي لكم