تحية جفّفها الصمت .. من قبل البَعد بالبُعد

كيف حالك يا طويل البال و القامة ..

لقد توقف الكون عن انتظارك .. و ما زلت !

و استنفدت نون النسوة كل طاقاتها للفوز بحرفكَ و عجزن عن ياءكَ ..

حتى أنا تداولتني الظنون حتى كدت أتيقّن أني أجدت في ملأ نقط الفراغ في جملة الوقت الراهن

و الراهن تحول إلى ماضٍ

و ما مضى يتحول بقدرة القادر .. إلى حكاية من حكايات الليالي الألف و نيف ..

تُحكى ليغفو القلب و يضع سيفه المناضل في وجه الواقع ..

كان في الإمكان أن نمزق الرسالة الأولى


حتى لا تصل


و نقف كلنا في هذا المكان !

تعاتبني روحي فيك...
فتهذي حروفي
لتكتب إليك رسالة
فتمنعها نفسي
وتحدثني بكل الحكاية
لن أكتب بعد اليوم رسالة

القلب كالمرآه ينكسر ُ
وبأصغر الأحجار ينشطر ُ
ذات اشتياق ٍ مللنى الصبر ُ
وأنا على أغصان الحب أنتحر ُ

يامن على شط الهوى جلست
وتخاف ان يغتالها البحر ُ
تبكين فى صمت وضاحكة ً
تتراجعين ..فكيف والهوى قدرُ

هي راح تصل لكون المعني موجود ويراقب
من هو وبتطالع ما عاد تشوف وجهي هناك
هنيئا لك ولها وله ذاك المحل الذي اعتبره وكراً
لاصطياد البنات المسكينات.. انت تفهم والناس
كلها تفهم ما قلت ‼️

فغدا يلوك الصمت قصتنا
ويجف فى بستاننا الشجر ُ
وتعاتب الاطيار دوحتنا
ويتوه عنا النجم والبدر ُ