صاحي صايبني نكد وكل شيء بمر عليه بشوفه اسود:schmoll:
وكل كلمة عتاب وجلد أقرأها أشعر وكأنها موجهة لي هذه نتيجة
طبيعية للتخابيص الي بكتبها احيانا.
بصراحة شكلي بحاجة لفرمتة وإعادة ضبط
اسأل الله الهداية
سبحان الله مقلب القلوب

نصيحة اي قرار قبل اتخاذه قم باستشارة واستخارة
ثم لا تندم على أي نتيجة كانت ما دامك اخذت بتلك الاسباب
ومن كلمات الاستخارة ( وتعلم ولا اعلم ) فمن اختار لك
هو العليم فلا تحزن فما اختاره لك بإذن الله هو الافضل
وهو الخير بذاته وهذا هو الرضى أيضا بعدم الندم على قضاء الله بعد الأخذ بالأسباب ( واقدُرْ لي الخيرَ حيثُ كانَ ، ثمَّ أرضِني بِهِ )

اللهم ارضني بقضائك وقدرك واقدر لي الخير حيث كان

الصورة الحقيقية ليست في كلماتنا
فالكلمة المكتوبة تنقل ما على اللسان بعد التزيين والتحبير
لكن العين لا تنافق فتصدق الكلام أو تكذبه
وفي ذلك انشدوا
العَينُ تُبدي الَّذي في قَلبِ صاحِبِها
مِنَ الشَناءَةِ أَو وُدّاً إِذا كانا
إِنَّ العَدُوَّ لَهُ عَينٌ يُقَلِّبُها
لا يَستَطيعُ لِما في القَلبِ كِتمانا
وَعَينُ ذي الوُدِّ ما تَنفَكُّ مُقلَتُها
تُبدي لَهُ مِحجَراً بَشّاً وَإِنسانا
فَالعَينُ تَنطِقُ وَالأَفواهُ صامِتَةٌ
حَتّى يَرى مِن ضَميرِ القَلبِ تِبيانا

نازل على العمل واقدمي بقفزوا قفز
رجعت شباب ما شاء الله علي ههه
الكلمة الطيبة صدقة
في ناس حكوا معي كم كلمة
صحصحوني وجعلوني نشيط
بجد قلوبنا تتقلب كالريشة
اللهم يا مقلب القلوب ثبت قلوبنا على دينك

عن ابي هريره رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
( إِنَّما العلمُ بِالتَّعَلُّمِ ، و إِنَّما الحِلْمُ بِالتَّحَلُّمِ ، و مَنْ يَتَحَرَّ الخَيْرَ يُعْطَهُ ، و مَنْ يَتَّقِ الشَّرَّ يُوقَهُ.) السلسلة الصحيحة

هذه رسالة لكل من يقول طباعي تغيرت ولا استطيع التحكم بها
أصبحت حادا وسريع ردت الفعل وعندي عصبية زائدة أو كسلا
تستطيع أن تغير من طباعك ومن سجاياك أن أردت وحرصت
على التغير وقد سؤل حليم العرب الاحنف بن قيس عن سبب حلمه
فقال : “لست بحليم ولكني أتحالم”

فاجتهد على نفسك واسعى لما هو افضل لها ولا تجد لنفسك الأعذار
بل عاتبها وعدل مسارها.
ودمت بخير

إن كان صحيحًا ما يتحدث به الناس من سعادة الحياة وطيبها وغبطتها ونعيمها فسعادتي فيها أن أعثر في طريقي في يوم من أيام حياتي بصديق يَصدُقني الود، وأصدقه فيقنعه مني ودي وإخلاصي دون أن يتحاوز ذلك إلى ما وراءه من مآرب وأغراض أن يكون شريف النفس، فلا يطمع في غير مطمع شريف القلب فلا يحمل حقدًا ولا يحفظ وترًا، ولا يحدث نفسه في خلوته بغير ما يحدث به الناس في محضره شريف اللسان، فلا يكذب ولا ينم ولا يلم بعرض، ولا ينطق بهجر شريف الحب، فلا يحب غير الفضيلة، ولا يبغض غير الرذيلة.

من كتاب النظرات للمنفلوطي